كانت بثينة تنظر إلى سامر وداليا بعينين ملتهبتين بالغضب، عارفة تمامًا أن ما يظهرانه ليس إلا تمثيلًا رخيصًا يهدف إلى كسب تعاطف ليلي والجميع من حولها. كانت تعلم أنهما يحاولان استغلال شعور ليلي بالذنب ليظهرا بمظهر الضحية، بينما ماضيهما حافل بالإهمال وسوء المعاملة. تذكرت بثينة كيف كانت حفيدتها الصغيرة تعاني تحت رعايتهما، فشعرت بوخزة حادة في صدرها، وبدأت تتنفس بصعوبة.
كانت ليلي أول من لاحظ ما يحدث لجدتها. أسرعت نحوها وأمسكت بذراعها وهي تسأل بقلق:
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.