حيّت هايدي الجميع بابتسامة عريضة، لكن بمجرد أن وقع بصرها على عمر، حرّكت عينيها بعيدًا وجاهدت كي لا تقابله بنظرة مباشرة. كانت تخشى أن ينفد صبرها وتنهال عليه بالسباب واللعنات عما فعله بها. لكنها لم ترد أن تفسد شمل الحفل بسبب خلاف شخصي.
على النقيض، كلما لاحظوا ترددها في النظر إلى عمر، كلما اقتنع الآخرون أكثر برواية عمر الحزينة. كانوا على يقين تام بأنها قد فعلت شيئًا خاطئًا بحقه، وهذا ما يفسر تصرفاتها المريبة.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.