شخص ما دخل الغرفة بخطوات سريعة، بدا وكأنه شابة ذات ملامح رائعة للوهلة الأولى، بشرة شاحبة بيضاء وجسد رشيق، لكن عند التدقيق أكثر، ظهرت بعض الدلائل التي تشير إلى كونه رجلًا، كان يرتدي بدلة وشعره مصفّف بتقسيم أنيق وتصرفاته كانت جريئة وغير مقيدة، لم يستطع أحد تحديد جنس الزائر المفاجئ على الفور، كانت ملامح هذا الشخص وجسده من بين الأجمل كأنثى، أما إذا نُظر إليه كذكر فسيكون بلا شك متفوقًا على أي نجم شهير، كان هذا الشخص التجسيد الحي لمقولة "الأفضل من كلا العالمين" لكن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه الجميع هو أنهم لم يعرفوا من يكون.
نطق صفوت فجأة: "ما الذي تفعلينه هنا يا هديل حميد؟"
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.