الفصل 7 قسوة الجدة

رد علي اخيه ولم يري تلك العيون التي تعلقت به بينما تركه ولده واتجه الي الاسفل حمزه: عاصي يا عاصي عاصي: خلاص يا بني انت صحيت وربنا حمزه: طب يلا انزل عشان الراجل مستعجل عاصي: طب خلي السواق يلف ضهر العربيه للمخزن عشان يدخلو الدقيق علطول حمزه :حاضر ثم ذهب الي السائق بينما رفع الاخر عينه ليجد متمردته تقف امامه في شرفتها تنظر الي عضلات صدره وذراعيه تبسم لها وهتف بصوت خفيض عاصي: علي فكره عيب كده بطلي بحلقه فيا شويه نظرت له نظرة اندهاش ودلفت الي الداخل بسرعه واغلقت الزجاج خلفها بأنزعاج ولكنه ضحك ضحكه روجليه جزابه بصوت مرتفع ثم دلف الي الداخل لبس تيشرت بيتي مريح ونزل الي الاسفل وجد امامه زين علي باب المنزل عاصي: مالك ياض زعلان ليه كده زين: حمسه قالي اطلع عسان العلابيه الكبيله وانا مس عايز اطلع عند تيتا فاطمه عاصي وقد فهم ما ينتويه هذا الطفل الشقي اومال عايز تروح فين بسلامتك يعني زين:بابي خليني اطلع عند غمسه وغسل عسان خاطلي يا بابي عاصي: عيب كده يا زين انت كده هاتضايق الناس منك زين: طب بص انا هالوح ولو لقيتهم متضيقين مني هاجي ليك علطول عاصي :ماشي نص ساعه بس لحد ما نزل الحاجه والعربيه تمشي وتنزل مش عايز انده عليك او اطلع اجيبك من فوق وهانبه عليك تاني لو غمزه ولا اي حد سألك عن مامتك ماتقولش انها مش موجوده ماشي زين: ماسي يا بابي ثم ادخله الي منزل الحجه توحه واتجه هو الي خارج الوكاله لم يتحدث مع والده ولكنه وقف امام سيارة البضاعه ينظر الي العمال وهم يحملو اجولة الدقيق خرج له التاجر وهتف التاجر: يا عم طب تعالى سلم عليا وبعدين اطمن علي بضاعتك عاصي: هههههه واحشني والله يا حاج عامل ايه خلينا نقعد بره هنا بدل الحر جوه الوكاله واذي صحتك كده ثم هتف الي حمص صبي القهوه ان يأتي له بالكراسي وجلسو خارج الوكاله يتناقشو في حساب البضائع تحت نظر والده الذي تفهم انه لا يريد الحديث معه اما زين فقد دلف اليهم وسط ترحابهم به توحه: واد يا زين اوعي تكون جيت من ورا ابوك زين: لاء يا تيتا دانا اتحيلت عليه كتيل و قولتله اني بحب العب مع غمسه وغسل هو وافق اني اطلع عسان العلبية الكبيله جات وهو بيخاف عليا غمزه: ههههه واخيراً باباك عمل حاجه كويسه ايه رايك نكمل لعب بقي انا وانت وغزل زين: لاءه تعالو نبص علي بابي وهو بيسيل السوال الكبيل ثم دلفو الي الشرفة ثلاثتهم لتهيم غزل في حمزه الذي يقف اسفل العربه ويحمل مع العمال الاجوله الكبيره ويدخل بها الي المخزن غمزه: ايه يا عم ده ما باباك قاعد اهو مش بيعمل حاجه وعمك هو اللي بيشيل مع العمال زين: بابي بيخلص الحساب عسان هو اللي ماسك حساب كل حاجه ودلوقتي هايطلع حمسه علي العلبيه عسان يلتاح ويقف هو مكانه ويسيل السوال علي كتفه غزل : يا سلام وانت عرفت بقي منين كل الكلام ده زين: هما كل مله بيعملو كده وجدو هو اللي قالي لما سألته وفجأه وجدو حمزه قفز علي السياره من الخلف ونزل العامل الاخر الي اسفل وهتف عاصي القادم اليهم وهو يصقف بيده: ماتخلص يا بني انت وهو ولا هانفضل لبكره في ام النقله دي ولا ايه ثم قذف بسيجارته تحت قدمه واطفئها واسند له اخيه الجوال علي ظهره ودخل به الي المخزن وكأنه لا يحمل شيء وقفت هي منبهره به وبقوته التي احبتها وزين ينظر اليه بكل الحب تحت نظرات والدته التي كانت تقف خلف شباك الغرفه المغلق وهي تراقب ضحك الصغير مع هاتان الفتاتان ولكنها تعهدت في قرارة نفسها ان تلقن ذلك الصغير درسا لن ينساه حتي لا يذهب اليهم مره ثانيه اما عند عاصي بعد ان انزل الحموله بالكامل هو اخيه وبعض العمال جلس مره ثانيه مع التاجر امام الوكاله ولكنه غضب جداً من حديثه مع والده التاجر: الا قولي يا حاج فضالي مين البنات اللي زي القمر اللي زين واقف معاهم دول كاد ان يرد فضالي لكن قاطعه رد عاصي عاصي: وانت يهمك في ايه بقي مين دول انت جاي تبيع بضاعتك ولا تخطب التاجر: يا سيدي ماتتحمقش اوي كده مش يمكن نخطب بالمره اصل بصراحه البت ام عيون خضر دي قاطعه هو بنبره شبه عاليه عاصي: كلمه زياده و ربنا ماهبقي علي عشره ولا علي تجاره وانت تيجي هنا تقعد بأدبك وماتبوصش علي بلكونات الناس انت فاهم وبعدين انت مش متجوز يا راجل يا ....انت التاجر :بس بس ايه يا عم انت قطر و بعدين عادي يعني مانا ممكن اتجوز تاني هو انا فقير عاصي: طب يا خويا اتجوز بعيد عن حتتنا وعن البيت ده بالذات ده خط احمر والبنات اللي فيه مخطبوين ليا انا واخويا فهمت ولا نقول تاني اندهش والده مما تفوه به امام التاجر ولكن حمزه فرح جداً من كلام اخيه التاجر: لاء طلما كده يبقي معاك حق تزعل الف مبروك ليك انت واخوك هتف عاصي عاصي: اه الله يبارك فيك ثم رفع رأسه للاعلي بإتجاه شرفتهم وهتف بغضب ادخلو جوه يلا دخلو الفتاتان سريعاً برعب من نظراته لهم وسط ضحكات الطفل عليهم روقيه: ايه مالكم مرعوبين كده ليه وانت مالك بتضحك اوي كده ليه غمزه: للالا دا واحد مش طبيعي شوفتي بص لينا ازاي وزعق لينا ازاي يا غزل غزل: اه شوفت ده عنيه احمرت فجأه يا مامي وكان بيطلع منها شرار روقيه: انتو بتكلمو عن مين انا مش فاهمه حاجه زين: بيتكلمو عن بابي يا تيتا اصلو زعق ليهم وقالهم ادخلو جو روقيه:ليه انتو عملتو حاجه تاني ولا ايه غزل وغمزه: لاء والله يا مامي هتفت لوزه: يا ستي تلاقيه شاف حد من الرجاله بص عليهم ولا حاجه اصل احنا مافيش عندنا هنا ان البنات توقف في البلكونه عادي كده وخصوصاً الادوار القريبه للشارع غمزه: يعني اي هيبقي لا خروج ولاحتي نقف في البلكونه شويه دا ايه الخنقه دي توحه: طب ماتزعلوش بت يا لوزه انتي من بكره الصبح تطلعي تنضفي السطح وتعملي ليهم قاعده حلوه كده لوزه: عيني ليهم ياستي حاضر غزل:الله دي فكره حلوه اوي ان كمان هاطلع اساعدك يالوزه مر يومان وانشغلت الفتاتان في ترتيب سطح المنزل، رتبوه بشكل جميل وعملو فيه قعده للجلوس ومكان وضعو فيه مزهريات ومشاتل جميلة، بقت جلستهم وقت فراغهم كلها فوق السطح، بس اللي استغربو منه هو عدم حضور زين اليهم في هذين اليومين لنتذكر سوياًمن منعه من الذهاب إليهم خرج زين من منزلهم بعد ان اتصل عليه والده لينزل اليه بعد ان ذهبت السياره وتأخر الوقت عاصي: يلا بينا بقي نطلع عشان اغير هدومي دي وانت كمان تاكل وترتاح شويه زين: ماسي يا بابي يلا بينا حمله فوق كتفيه الي شقة والده ثم انزله عاصي: ادخل عند ستك اتشطف وغير هدومك وكل وابقي اطلع ليا علطول دلف الصغير الي الداخل ولا يعرف ما ينتظره زين: يا حسنه تعالي هاتيلي اكل انا جعان حسنه: انت جيت امتي يا زين تعالي اما اشطفك الاول واغيرالك وبعدين ابقي كل خرجت فاطمه غاضبه من ذلك الطفل وهتفت خد هنا يا واد انت انت ايه اللي بيوديك عند توحه ثم امسكته من اذنه وشدت عليها بقسوه عارف لو شوفتك روحت هناك تاني هاعمل فيك ايه هاحرقك بالكبريت انت سامع هاحرقك علي رجلك اللي بتروح بيها دي عندهم وبدأت تضرب فيه بكل قسوه واياك تطلع تقول لعاصي حاجه من اللي قولتهالك دي هاموتك من الضرب انت سامع بدء الطفل يبكي من قسوتها وضربها له ويصرخ بشده هتفت حسنه: ياستي حرام عليكي دا عيل مايعرفش حاجه هو عمل ايه بس فاطمه: اخرسي يا بت انتي واكتمي خالص ويلا خدي الواد ده من قدامي بدل ما اموته في ايدي حسنه: يا حول الله يا ربي تعالي يا بني معلش ثم اخذته من بين ايديها لم يذهب اليهم طول اليومين خوفاً من هذه التي تدعي جدته، ولم يلاحظ والده هذا بسبب تأخيره في مكتب المقاولات تبعه جلست غمزه وغزل فوق سطح البيت ينظرو الي الشارع ويتحدثون غمزه: بصي يا غزل سطح البيت بتاع زين عامل ازاي، دول عاملين فيه ركن ملاكمه وبيت للكلب وقعده حلوه اوي غزل: حلوه اوي اه بس يه الوحش اللي عندهم ده معقول دا كلب دا انا وانا بعيد كده خايفه منه غمزه: مش ملاحظه ان زين من ساعة ما كان عندنا ماجاش غزل: مع انه بينزل يلعب كل يوم ويقف يبص علينا لكن حاساه زعلان من حاجه غمزه: يمكن مستر هولاكو هو اللي منعه يجي عندنا صعدت اليهم لوزه تهتف: الحقي يا انسه غمزه غمزه: في ايه يا لوزه ايه اللي حصل لوزه: ست روقيه جالها تليفون من شويه لقناها عامله تزعق و قفلت التليفون ترجلوا الي الأسفل بسرعه ودلفو الي الداخل غزل: في ايه مامي بتعيطي ليه مين اللي كان بيكلمك روقيه: هايكون مين غير الزفت سالم عرف اننا نزلنا مصر وبيهددني انه هايجي بكره ياخدكو توحه: اتصلي بعاصي وقوليله خليه يشوف هايعمل ايه روقيه: ايوه باتصل بيه اهو استنو بس اما اشوف هايقولي ايه عاصي عبر الهاتف: الو ازيك يا حاجه روقيه روقيه: عاصي الحقني سالم عرف ان احنا نزلنا مصر وبيقول ها يجي ياخد مني بناتي بكره عاصي: طب اهدي بس كده بتعيطي ليه ماتخفيش، بصي انا كلها نص ساعه وهكون عندك ماشي سلام روقيه: طيب يا ابني مستنياك سلام وبعد اقل من نصف ساعه نزل من سيارتهم امام بيتهم وصعد اليهم هو اخيه ودق الباب فتحت له لوزه وهتفت: اتفضل يا سي عاصي اتفضل يا سي حمزه عاصي: سلامو عليكو اومال فين سيتي توحه يا لوزه توحه: تعالو يا عاصي انا هنا دخلو اليها ولأول مره يري دموع متمردته التي كانت تجلس علي مقعد بزاوية الغرفه في صمت، التفت الي والدتها الباكيه ايضاً هي واختها وتحدث اليها عاصي: ممكن اعرف انتو ليه عاملين كده في نفسك، ماحنا عارفين انه هايجي في اي وقت بكو امامهم بصوت مرتفع حمزه بعد ان اعتصر قلبه علي صغيرته: ممكن تبطلو عياط عشان نعرف نتكلم، هو قالكو ايه باظبط خلاكو تخافو كده روقيه: قالي حمدلله علي سلامتك انتي والبنات وفرتي عليا المشوار لهناك، ويا ريت تخلي البنات يحضرو نفسهم عشان انا هاجي اخدهم معايا الصعيد بكره، ثم ازدادت في البكاء مره ثانيه حمزه: ولا يقدر يعمل حاجه زي كده بناتك متهيألي عدو التمانتشر سنه مش كده ولا ايه يعني مش قصر وانتي الوصيه عليهم روقيه: ايوه غمزه عندها عشرين وغزل تسعتاشر، بس انا خايفه ياخدهم بحجة انهم بنات واحنا هنا لوحدنا ومافيش راجل في البيت عاصي بعد ان عصبه جداً بكاء متمردته الصامته حتي الان هتف بصوت مرتفع: أعلي ما في خيله يركبه انا قولتلك قبل كده البيت ده في حمايتي واللي هايفكر يلمس واحده فيهم هاقطعلو ايده غمزه بمنتهي الهدوء وعبراتها تسري علي وجنتيها: انا شايفاك بتتكلم بس لكن ماشفتش يعني حاجه تثبت كلامك ده ولا عرفتنا هاتحمينا ازاي عاصي: احسنلك تفضلي ساكته وتخليكي في اللي انتي فيه بدل ما بتنطقي كلام زي السم كده غمزه: اه المفروض احط ايدي علي خدي لحد مايجي عمي ياخدني، عشان اشوف حضرتك هاتعمل ايه مامي انا هابلغ البوليس عاصي: اوك انتي بالذات انا قولتلك اني ماليش دعوه بيكي ولو عايزه تبلغي البوليس بلغي روقيه بخوف: لاءه يا عاصي الا غمزه انت ماتعرفش ياسر ابنه اللي عايز يجوزو ليها ده ايه حمزه: خلاص يا حاجه روقيه خلينا بس نعرف هنتصرف ازاي وهنعمل ايه لما يجو يا عاصي عاصي.!!!
جلسة
خلفية
حجم الخط
-18
فتح الفصل التالي تلقائيًا
محتويات
الفصل 1 عودة الفصل 2 أول لقاء الفصل 3 المشاجرة الثانية الفصل 4 عصبي لكن خفيف الظل الفصل 5 طفله الجميل الفصل 6 يريد ام الفصل 7 قسوة الجدة الفصل 8 تقتله بدموعها الفصل 9 غضب الأب الفصل 10 ظهور العم الفصل 11 مناسباً لها appالفصل 12 حقيقة زين appالفصل 13 مرض الأم appالفصل 14 استردت وعيها appالفصل 15 حبيبة العاصي appالفصل 16 عقد زواج appالفصل 17 أصبحتِ لي appالفصل 18 عقاب خاص appالفصل 19 نصيحة أم appالفصل 20 حب مرفوض appالفصل 21 إتهام باطل appالفصل 22 تحت حمايته appالفصل 23 حادث أليم appالفصل 24 زوجتي appالفصل 25 يريدها أم appالفصل 26 حياة هادئة appالفصل 27 حنون القلب appالفصل 28 فقد غالي appالفصل 29 تفكير خاطئ appالفصل 30 حزن الأب appالفصل 31 طلب زواج appالفصل 32 أخيراً فاز بها appالفصل 33 يريدو الخروج appالفصل 34 خوف حد الجنون appالفصل 35 خبر سعيد appالفصل 36 عودة الخطر appالفصل 37 حضور صديقتها appالفصل 38 تخفي شيئاً appالفصل 39 هي له appالفصل 40 اغار عليكِ appالفصل 41 مشاجرة appالفصل 42 غضب العاصي appالفصل 43 سعت للصلح appالفصل 44 تريد طفلاً appالفصل 45 يوم الأمتحان appالفصل 46 محاولة خطف فاشلة appالفصل 47 اب حقيقي appالفصل 48 هبوط اضطراري appالفصل 49 مفاجئة غير متوقعة appالفصل 50 لن يقوى على فراقه appالفصل 51 غيرة أم حزن appالفصل 52 قاسي الطباع appالفصل 53 رقيقة كالنسمة appالفصل 54 الخبر المنتظر appالفصل 55 وجه جديد appالفصل 56 مهمة صعبة appالفصل 57 انشطر قلبه appالفصل 58 أعادها إليه appالفصل 59 راحة البال appالفصل 60 ليلة عرس appالفصل 61 ضيف جديد appالفصل 62 أجمل هدية appالفصل 63 العائلة كبرت appالفصل 64 خطوات هادئة appالفصل 65 ستاخذ بثأرها appالفصل 66 مشاغب appالفصل 67 عاشق لكن عنيد appالفصل 68 لم يخفى عليه شئ appالفصل 69 الكل يعلم وهي لا appالفصل 70 ظهور زين appالفصل 71 مواجهة appالفصل 72 يحبها بجنون appالفصل 73 شرارة عشق appالفصل 74 مشروع جديد appالفصل 75 محاولة إحضارها appالفصل 76 إتفاق appالفصل 77 محبة فائقة appالفصل 78 عاشق بدرجة عنيد appالفصل 79 ما الذي يحدث appالفصل 80 أمر نافذ appالفصل 81 هدية تأخذ العقل appالفصل 82 لم يجدي الحديث بشئ appالفصل 83 أجازة صيف appالفصل 84 بداية الترويض appالفصل 85 متمرد appالفصل 86 اين هو appالفصل 87 لم يدم المرح كثيراَ appالفصل 88 تصرف خاطئ appالفصل 89 امر مريب appالفصل 90 حكمة الجد appالفصل 91 قلب العاصي appالفصل 92 لم يعد صغيراً appالفصل 93 خيم الحزن عليهم appالفصل 94 عاد أمانها appالفصل 95 عيد ميلاد appالفصل 96 فكرة appالفصل 97 كُشف الأمر appالفصل 98 لن ينفع الندم appالفصل 99 البوح بالمكتوم appالفصل 100 الأمر ليس بهين appالفصل 101 وعد appالفصل 102 ندمت على ما فعلت appالفصل 103 أول الطريق appالفصل 104 حريق قلبه appالفصل 105 بداية الشوق appالفصل 106 مشاجرة appالفصل 107 أطاع الأمر appالفصل 108 عودة الحبيب الغائب appالفصل 109 عريس زوجتي appالفصل 110 مشاكس appالفصل 111 عين العقل appالفصل 112 دُب عملاق appالفصل 113 ليلة من ليالي العمر appالفصل 114 بداية الجزء الثالث كبر الصغير appالفصل 115 أحفاد العاصي appالفصل 116 حضر الضيف appالفصل 117 ماذا يخفي خلف حكايته appالفصل 118 اين اختفت appالفصل 119 بداية الخطة appالفصل 120 فض الخصام appالفصل 121 يظنون البعد عن عينه appالفصل 122 عائلة مترابطة appالفصل 123 افديك بروحي appالفصل 124 الطبع يغلب التطبع appالفصل 125 مطرود appالفصل 126 قرار خاطئ appالفصل 127 غشيم ولكن appالفصل 128 تخشى النظر في عينيه appالفصل 129 حادث غير مقصود appالفصل 130 ليس نبي appالفصل 131 اغضبها تطفله appالفصل 132 دب القلق قلوبهم appالفصل 133 مقلب appالفصل 134 الجميع يلوموها appالفصل 135 اعتراف بالحب appالفصل 136 فهم اللعبة appالفصل 137 عقابه عسير appالفصل 138 لم تسلم من العقاب appالفصل 139 غضب العاصي appالفصل 140 كيف ينولو رضاه appالفصل 141 غضبها ليس هين appالفصل 142 حنان الأب appالفصل 143 لبؤة شرسة تقاتل من يحك أنف ليثها appالفصل 144 يريد الصلح appالفصل 145 عكس بعض appالفصل 146 غشيم appالفصل 147 الجميع يهرب من صغارها appالفصل 148 دائم الأهتمام بها appالفصل 149 الكل يفكر في الصلح appالفصل 150 عاشق ولهان appالفصل 151 ما لم تراه فيه من قبل appالفصل 152 هو أبي appالفصل 153 عودة يوننس appالفصل 154 فضح أمره appالفصل 155 سقط العاصي appالفصل 156 النهاية app
أضف إلى المكتبة
@ Joyread
FINLINKER TECHNOLOGY LIMITED
69 ABERDEEN AVENUE CAMBRIDGE ENGLAND CB2 8DL
جميع الحقوق محفوظة © چوي ريد