الفصل 3 المشاجرة الثانية

أنقلب السحر علي الساحر وبدل ما هي تسأله بقي هو اللي يسألها وهو يقف امام سور الشرفه ويحني جزعه امامه وينظر الي تلك المتمرده التي تجلس في الشرفه التي امامه فاطمه: ماعرفش عنهم حاجه كل اللي اعرفه ان أبوك من اكتر من عشرين سنه من قبل ما يتجوزني بكتير كان بيحبها واهلها رفضوه وجوزوها وسافرت مع جوزها ومجاتش هنا زياره ولا مره ديما كانت بتبعت لأمها تروح ليها بس ابوك عمره ما نسيها دا كان ساعات بيغلط في اسمي وينده لي بأسمها التمس عاصي نبرة الحزن التي غلفت صوت والدته وتدراك امر غيرتها من تلك المرأه وهتف عاصي: بس خلاص بقي انتو كبرتو عالحب والحاجات دي مش كده ولا إيه يا فطوم فاطمه: ابوك لو طال يرجع الماضي كله عشان ميسبهاش هايرجعه انت لازم تعرف هما جاين ليه جلس عاصي يأكل الطعام الذي امامه ثم هتف عاصي: ال يا خبر بفلوس بكره يبقي ببلاش مش يمكن وحشتها مصر قالت تيجي زياره وترجع تاني زين وهو يصعد علي قدمه وينظر الي الشارع عندهم بنت حلوه بقت ثحبتي يا تيتا واسمها غسل فاطمه:انت لحقت تتصاحب عليهم يا واد يبقي انت اللي هاتجبلينا الاخبار عاصي بعدم رضا مما قالته امه: اما متعوديش الواد علي نقل الكلام وانت يا لمض اقعد كل وانت ساكت زين:يووووه بقي يعني بلاث اتكلم يايعني عاصي:لاء يا يا لمض بلاش ويلا كل كويس وقف حمزه في الشارع اسفل الشرفه يحدثه حمزه:عاصي انزل كلم ابوك عايزك رفع الاخير نظره اليها ليجدها تتضع الهاتف علي اذنها تتحدث مع احد ما وبجورها اختها ثم نظر الي اخيه وعلي صوته حتي يلفت انتباها عاصي: يا بني في ايه دا انا لسه طالع مش هاعرف اكل لقمه كمان ولا ايه رفع حمزه رأسه والتفت ليري ما ينظر اليه اخيه ثم استدار اليه وهتف ياعم انا مالي انزل عشان تكلم تاجر الغله الراجل عايز يرفع السعر تاني عاصي: نعم ليه هو اتفاق........... انا نازل قول لابوك يقفل معاه حمزه:ماشي بس هاتلي طبق محشي معاك وانت نازل هههههههه نزل عاصي الي اسفل وبيده طبق الاكل لأخيه وباليد الاخري يمسك يد زين تحت نظرات تلك المتمرده وقفت غمزه مع غزل يتحدثون سويا علي هؤلاء الشبان اللذان اقتحموا حياتهم من لحظة حضورهم الي هذا البيت غزل:الحقي ياغمزه دا بعاتلي الحاجات كلها ورجع معها الفلوس غمزه:ليه ان شاء الله هايصرف علينا ولا ايه لازم نرجعله الفلوس يأما ياخد الحاجه انزلي قوليله كده غزل:لاءياختي انا مش هاقدر اعمل كده احسن يزعقلي تاني ويقولي معندناش بنات تنزل الشارع باليل لوحدها غمزه:طب ايه هاتعملي ايه ماهو ماينفعش يجيب الحاجه ومش ياخد فلوسها غزل: استني استني هي ايه الورقه دي بصي كاتبلي ايه قرأت غمزه ما كتبه حمزه لغزل وغضبت عندما رأت رقم هاتفه غمزه : فاكر نفسه مين حضرته عشان يبعت ليكي رقم تليفونه ولا فاكرك انتي من البنات اياهم دا انا هانزل ابعتر بكرامته الأرض زي ما عملت في اخوه هي مامي لسه نايمه غزل: ايوه نايمه ونانا كمان دخلت نامت بس والله انا ماليش دعوه بحاجه غمزه: بس اسكتي و اوعي من وشي غزل: طب بلاش تنزلي دلوقتي احسن يزعقولك تحت غمزه: ليه ان شاء الله احنا حرين وهما لا فيهم اخونا ولا فيهم ابونا عشان نخاف منهم وان كان علي الحمايه اللي هايجي من وراها الكلام الفارغ ده يبقي بلاها ثم نزلت بأقصي سرعه وهي تمسك بيدها تلك الورقه والاموال كانت تلبس فستان قطني اسود طويل ولكنه لا يغطي ربع زراعها ويكشف عنقها الطويل وجزء بسيط من صدرها تاركه شعرها الاسود الطويل خلف ظهرها واتجهت الي الوكاله وعيناها تطق من الشرار كان هو يتحدث امام الوكاله في الهاتف ولكنه صعق حينما رأها متجهه نحوه بهذا المنظر اغلق الهاتف سريعاً دون ان يرد علي الطرف الاخر واتجهه نحوها حتي يوقفها ويرجعها من حيث اتت عاصي: انتي رايحه فين، فاكره نفسك ماشيه في بيتكو غمزه: لو سمحت اوعي من وشي انا ماليش كلام معاك ولا انا جايلك من اصله عاصي: طب اجري اطلعي من قدامي دلوقتي بدل ما اكسر دماغك الناشفه دي، انا عمري ما مديت ايدي علي بنت بس انتي هاتخليني اعملها. لم تعيره اي اهتمام واتجهت الي داخل الوكاله لكي تتحدث مع حمزه غمزه: لو سمحت يا استاذ انت تاخد فلوسك وكمان الورقه اللي انت باعتها لاختي دي مش تلزمنا في حاجه، ومتشكرين اوي ليك احنا لما نعوز حاجه هنعرف نجيبها لنفسنا حمزه: في ايه بس يا انسه انا ماقصدتش حاجه وحشه، انا كان قاصدي انكو لما تعوزو حاجه تتصلو واحنا نبعت اللي يجبها ليكو غمزه: لاء والله طب يا سيدي ميرسي اوي لحضرتك بس لازم تفهم اننا مش من البنات اللي بيكلمو الشباب علي التليفونات، حتي لو بحسن نيه زي مانت فاهم كاد حمزه ان يتحدث لكن قاطعه صوت والده حين تحدث فضالي: خلاص يا حمزه ماتكملش انتي معاكي حق تزعلي يا بنتي حتي لو كان هو اتصرف بسلامة نيه، بس اللي مايصحش بقي انك تنزلي في الوقت وبالبس ده الشارع احنا معندناش الكلام ده هنا غمزه: والله بقى احنا احرار ننزل ولا نط... لم تكمل كلمتها حين وجدت من يمسكها من مؤخرة رأسها (افاها لموؤخذه) وهتف عاصي: طب طلما احرار بقي يا عين امك يبقي تطلعي تقولي الكلام ده قدام ستك توحه، عشان انا ماعنديش حمايه لواحده قليلة ادب زيك. ثم اللتف خارج الوكاله قاصد منزلهم وهو يمسكها كمن امسك حرامي غسيل وصعد بها هكذا لم يعير انتباه لهتاف ابيه الذي يصعد خلفه ودق الباب بكل عنف وهي تتلوي بين يديه. فتحت لوزه الباب برعب من منظرهم وخرجت روقيه من غرفتها وايضاً خرجت والدتها علي صراخ غمزه وصوت فضالي الذي يتوسل لابنه بأن يتركها وهتفت روقيه. روقيه: ايه في ايه انتي عملتي ايه تاني يا غمزة. اندهش للحظات عندما سمع اسمها ولكنه تماسك ورسم الغضب علي وجهه مره تانيه غمزه: يا مامي انا مش غلطانه خلي الوحش ده يسيبني دا انسان مش محترم عشان يسمح لنفسه يمسكني كده انفعل هو اثر سبها ليه ونفرت عروق عنقه وصرخ فيها عاصي: يعني انتي تحت رحمتي وبرضو مافيش فايده في لسانك الي زي المبرد ده والله لكسر دماغك هتف والده: يا بني سيبها بقي وكفايه اللي حصل عاصي: والله ما هاسيبها الا لما تعتزر يا كده يا ملهاش حمايه عندي، وتبقي تحمي نفسها بقي من الناس اللي بيجرو وراهم دول روقيه بحزن: طب يا بني احنا متشكرين اوي ليك بس لو سمحت سيب بنتي و يا سيدي طلاما مش عايز تحمينا بلاش احنا ماغصبناش عليك هتفت الحجه توحه: كده يا عاصي وانا اللي قولت انا ليا راجل هايحمي بناتي من اي حد يهوب نحايتهم، الاقيك انت اللي بتقول كده وكمان تتهجم علينا بالطريقه دي. اندهش هو من كلام تلك العجوز التي قلبت كفة الميزان لصالحهم حتي لو كانت تلك الصغيره المتمرده غلطت في حقه ومما ازعجه بكاء اختها الصغيره حين وجدها واقفه في زاوية الغرفه تبكي بصوت مخنوق مع وضعها يدها علي ثغرها توجهت روقيه الي فضالي وهتفت: قول لابنك يسيب بنتي يا عبدالرحمن هي دي حمدلله علي السلامه اللي بتقولها لينا، دا انتو حتي مافكرتوش تعزونا في وفاة جوزي مكانش العشم يا عبد الرحمن. ثم بكت امامهم بحرقه تركها من بين براثنه فجاءه واتجهت الي والدتها تحتضنها وهتفت غمزه: ماتعيطيش يا مامي احنا مش ضعفا ولا مستنين العطف من حد عشان تعيطي كده هتف هو عاصي: صبرني يا رب يا بنتي اسكتي، انتي كل ما بتتكلمي بتعصبيني زياده امسكت الحجه توحه بيده وهتفت: طب تعالي ادخل وقولي ايه آللي مزعلك كده وانتي يا غمزه خشي جوه انتي واختك يلا تعالي يا فضالي هتفضل واقف كده علي الباب انتبه لها فضالي الذي كان انجذب في دوامة عينها وعبراتها التي كانت تنزل علي وجنتيها تحرقه وهتف متأخذيناش يا اما توحه الوقت متأخر واحنا ماكنش المفروض نطلع دلوقتي، بس المحروسه بقي هي اللي اجبرت العاصي علي كده بنزولها للشارع دلوقتي توحه: طب بس سيبك من الكلام ده وادخلو نتكلم تعالي يا واد يا عاصي اقعد انا عايزه اتكلم معاك دخلو معاها وجلسو في غرفة الضيوف وجلست هي بجوراه ثم هتفت توحه : قولي بقي ايه اللي مزعلك كده عاصي: يا ستي انا مش زعلان بس هي تبعد عني دي واحده من ساعة ما جات وهي بتشاكل فيا انتي بتطلبي مننا نحميهم وهي بتقف في الوقت ده وبالبس اللي هي لابساه ده في الشارع وقدام الرجاله اللي قاعده في القهوه لاء وواقفه تقول لأبويا انا حره ومتشكرين ليكو ومش عايزين حاجه منكم طب لما انتي سبع رجاله في بعض كده يبقي تتحملي بقي كلامك وتوقفي قدام عدوك لوحدك: قالها عاصي بصوت مرتفع حتي تسمعه هي من خارج الغرفه جاءت هي بكل برود وردت غمزه: هو انا كنت طلبت منك حاجه ولا انت مش واخد بالك من اللي اخوك عمله وعايز تجيب الغلط عليا وخلاص عاصي: تمام اوي كده انتي ماطلبتيش مني حاجه، وانا مش ملزم ليكي بحاجه ثم وجه كلامه الي توحه وقال بصي يا ستي توحه كل اللي في البيت ده تحت حمايتي انا أشيلك واشيل ضيوفك علي راسي من فوق ومافيش نمله تقدر تيجي عليكو معادا البت دي ماليش دعوه بيها نهائي وماتطلبيش مني اكتر من كده سلامو عليكو ثم وقف قاصد باب النزول دون ان يسمع ردها توحه: استني بس يا عاصي يا واد استني فضالي: معلش سبيه دلوقتي يا حجه انتي عرفاه لما بيكون متعصب و المحروسه مشاء الله عليها قامت بالواجب وزياده روقيه ببكاء: هو حصل ايه عشان ده كله فضالي بنبره متحشرجه: انتي بتعيطي ليه دلوقتي ماهو قالك انكو تحت حمايته ويا ستي حمزه مغلطش بالعكس ده عمل الواجب وجاب لهم الحاجه ولما كتب رقم التليفون كان قاصد لما يعوزو حاجه يتصلو بيه يبعتها ليهم هي فرضت سوء النيه وجات الوكاله في الوقت داه وبالبس المكشوف ده ووقفت وزعقت وده عصبه جداً توحه: خلاص يا فضالي ماحصلش حاجه ولو علي عاصي انا عارفه انه طيب ولما يهدي هيبقي في كلام تاني فضالي: ماتزعليش يا روقيه وماتخافيش علي بناتك من اي حد انتي وبناتك في عنيا وتحت حمايتي انا شخصياً
جلسة
خلفية
حجم الخط
-18
فتح الفصل التالي تلقائيًا
محتويات
الفصل 1 عودة الفصل 2 أول لقاء الفصل 3 المشاجرة الثانية الفصل 4 عصبي لكن خفيف الظل الفصل 5 طفله الجميل الفصل 6 يريد ام الفصل 7 قسوة الجدة الفصل 8 تقتله بدموعها الفصل 9 غضب الأب الفصل 10 ظهور العم الفصل 11 مناسباً لها appالفصل 12 حقيقة زين appالفصل 13 مرض الأم appالفصل 14 استردت وعيها appالفصل 15 حبيبة العاصي appالفصل 16 عقد زواج appالفصل 17 أصبحتِ لي appالفصل 18 عقاب خاص appالفصل 19 نصيحة أم appالفصل 20 حب مرفوض appالفصل 21 إتهام باطل appالفصل 22 تحت حمايته appالفصل 23 حادث أليم appالفصل 24 زوجتي appالفصل 25 يريدها أم appالفصل 26 حياة هادئة appالفصل 27 حنون القلب appالفصل 28 فقد غالي appالفصل 29 تفكير خاطئ appالفصل 30 حزن الأب appالفصل 31 طلب زواج appالفصل 32 أخيراً فاز بها appالفصل 33 يريدو الخروج appالفصل 34 خوف حد الجنون appالفصل 35 خبر سعيد appالفصل 36 عودة الخطر appالفصل 37 حضور صديقتها appالفصل 38 تخفي شيئاً appالفصل 39 هي له appالفصل 40 اغار عليكِ appالفصل 41 مشاجرة appالفصل 42 غضب العاصي appالفصل 43 سعت للصلح appالفصل 44 تريد طفلاً appالفصل 45 يوم الأمتحان appالفصل 46 محاولة خطف فاشلة appالفصل 47 اب حقيقي appالفصل 48 هبوط اضطراري appالفصل 49 مفاجئة غير متوقعة appالفصل 50 لن يقوى على فراقه appالفصل 51 غيرة أم حزن appالفصل 52 قاسي الطباع appالفصل 53 رقيقة كالنسمة appالفصل 54 الخبر المنتظر appالفصل 55 وجه جديد appالفصل 56 مهمة صعبة appالفصل 57 انشطر قلبه appالفصل 58 أعادها إليه appالفصل 59 راحة البال appالفصل 60 ليلة عرس appالفصل 61 ضيف جديد appالفصل 62 أجمل هدية appالفصل 63 العائلة كبرت appالفصل 64 خطوات هادئة appالفصل 65 ستاخذ بثأرها appالفصل 66 مشاغب appالفصل 67 عاشق لكن عنيد appالفصل 68 لم يخفى عليه شئ appالفصل 69 الكل يعلم وهي لا appالفصل 70 ظهور زين appالفصل 71 مواجهة appالفصل 72 يحبها بجنون appالفصل 73 شرارة عشق appالفصل 74 مشروع جديد appالفصل 75 محاولة إحضارها appالفصل 76 إتفاق appالفصل 77 محبة فائقة appالفصل 78 عاشق بدرجة عنيد appالفصل 79 ما الذي يحدث appالفصل 80 أمر نافذ appالفصل 81 هدية تأخذ العقل appالفصل 82 لم يجدي الحديث بشئ appالفصل 83 أجازة صيف appالفصل 84 بداية الترويض appالفصل 85 متمرد appالفصل 86 اين هو appالفصل 87 لم يدم المرح كثيراَ appالفصل 88 تصرف خاطئ appالفصل 89 امر مريب appالفصل 90 حكمة الجد appالفصل 91 قلب العاصي appالفصل 92 لم يعد صغيراً appالفصل 93 خيم الحزن عليهم appالفصل 94 عاد أمانها appالفصل 95 عيد ميلاد appالفصل 96 فكرة appالفصل 97 كُشف الأمر appالفصل 98 لن ينفع الندم appالفصل 99 البوح بالمكتوم appالفصل 100 الأمر ليس بهين appالفصل 101 وعد appالفصل 102 ندمت على ما فعلت appالفصل 103 أول الطريق appالفصل 104 حريق قلبه appالفصل 105 بداية الشوق appالفصل 106 مشاجرة appالفصل 107 أطاع الأمر appالفصل 108 عودة الحبيب الغائب appالفصل 109 عريس زوجتي appالفصل 110 مشاكس appالفصل 111 عين العقل appالفصل 112 دُب عملاق appالفصل 113 ليلة من ليالي العمر appالفصل 114 بداية الجزء الثالث كبر الصغير appالفصل 115 أحفاد العاصي appالفصل 116 حضر الضيف appالفصل 117 ماذا يخفي خلف حكايته appالفصل 118 اين اختفت appالفصل 119 بداية الخطة appالفصل 120 فض الخصام appالفصل 121 يظنون البعد عن عينه appالفصل 122 عائلة مترابطة appالفصل 123 افديك بروحي appالفصل 124 الطبع يغلب التطبع appالفصل 125 مطرود appالفصل 126 قرار خاطئ appالفصل 127 غشيم ولكن appالفصل 128 تخشى النظر في عينيه appالفصل 129 حادث غير مقصود appالفصل 130 ليس نبي appالفصل 131 اغضبها تطفله appالفصل 132 دب القلق قلوبهم appالفصل 133 مقلب appالفصل 134 الجميع يلوموها appالفصل 135 اعتراف بالحب appالفصل 136 فهم اللعبة appالفصل 137 عقابه عسير appالفصل 138 لم تسلم من العقاب appالفصل 139 غضب العاصي appالفصل 140 كيف ينولو رضاه appالفصل 141 غضبها ليس هين appالفصل 142 حنان الأب appالفصل 143 لبؤة شرسة تقاتل من يحك أنف ليثها appالفصل 144 يريد الصلح appالفصل 145 عكس بعض appالفصل 146 غشيم appالفصل 147 الجميع يهرب من صغارها appالفصل 148 دائم الأهتمام بها appالفصل 149 الكل يفكر في الصلح appالفصل 150 عاشق ولهان appالفصل 151 ما لم تراه فيه من قبل appالفصل 152 هو أبي appالفصل 153 عودة يوننس appالفصل 154 فضح أمره appالفصل 155 سقط العاصي appالفصل 156 النهاية app
أضف إلى المكتبة
@ Joyread
FINLINKER TECHNOLOGY LIMITED
69 ABERDEEN AVENUE CAMBRIDGE ENGLAND CB2 8DL
جميع الحقوق محفوظة © چوي ريد