اشتعل غضب جواد مراد من محاولة تقرب أحدهم من حبيبته. انتهى به الحال خلف البار محاولًا حمايتها. بعد مضي ثلاث سنوات على الحادثة، وقد مضى وقت على انفصاله عنها، اكتشف أنّها قد تزوّجت من ذلك الرجل نفسه. ولكن لن يمرّ هذا الأمر مرور الكرام عند جواد. ولحسن حظه تعلّم جواد تقنيات التركيز في السجن، ثم خرج ليزدهر والآن الجميلة ياسمين بصحبته. لكن من كان يظن أن حبيبته السابقة ستشتاط غضبًا!

شاب في مقتبل العمر، تحوّلت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس. والمؤلم هو أن من رتّب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليُتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات. لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحوٍ لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد أكبر جيش الذي يسعى الجميع للحصول على رضاه. عاد من بعدها إلى حبيبته التي انتظرته طوال ست سنوات ليخرج من السجن، عاد ليمسك بيدها ويجابه العالم بأسره ليخط لهما نهاية سعيدة عنوانها "سأجعلكِ أسعد امرأة في العالم". نرى أشكال شتى من الخذلان الذي بدر من عائلة ليث وزينة، فكلا العائلتان أعماهما الطمع والحقد والجشع. بدلًا من أن يكونوا عونًا لأحفادهم، راحوا يبحثون عن الطرق التي من شأنها أن تضع العقبات في طريقهما وتؤلمهما. ولكن كل ساقٍ سيسقى بما سقى، وفي هذه الرواية، كلٌ حصل على خاتمته التي يستحقها.

كان يومًا الابن الأكبر للعائلة، ولكن لأن أمه كانت من طبقة أدنى، تعرضت هي وأولادها للإهانات. وانتهى بهم الأمر مطرودين من العائلة.

لم أكن رجلاً صالحًا طوال حياتي، ولا أخشى مواجهة أي عواقب، لا يمكن أن يقضي علي شيء سوى السعي للانتقام العظيم من جميع أعدائي وتخليد اسمي لأجيال قادمة.

منذ خمسة عشر عامًا، طُرد جودر الصياد من إحدى أغنى العائلات في البلاد، وانتهى به المطاف يجوب الشوارع بعد وفاة والدته بسبب المرض. في أسوأ لحظاته، التقى بفتاة طيبة القلب تدعى نور الشاذلي، التي أعطته قطعة حلوى وقالت له: "إذا تناولت هذه الحلوى، ستصبح حياتك أجمل وأحلى". بعد ذلك، أخذه شخص غامض وخضع لتدريبات شاقة ومعارك صعبة. بعد خمسة عشر عامًا، أصبح أعظم محارب أسطوري في الشرق، بثروة وسلطة لا مثيل لهما. عاد كملك بهيبة أسطورية! ولكن والد نور الشاذلي قد شُلت ساقاه في حادث سيارة، ووالدتها كانت ضعيفة وحنونة. نشأت في عائلة تفضل الأولاد على البنات وتتقاتل على ثروات العائلة، وفي النهاية أجبروها على الزواج من رجل ليعيش معهم. كان جودر الصياد مستعدًا للزواج والدخول في عائلتها فقط بسبب الجميل الذي يدين به للفتاة الصغيرة التي أعطته تلك الحلوى.

"هو السيد الشاب لعائلة شاهين في أنفال، الذي أجبره كبير عائلته أن يكون يُسجن بدلًا من أخيه التوأم منذ خمسة عشر عامًا، ولم يدافع عنه أحد في العائلة، بما في ذلك والديه. تم إطلاق سراحه بعد خمس سنوات. وفي غضون سنوات قليلة فقط، أصبح قائدًا يتمتع بقوة لا مثيل لها وملك الحرب الأول في العالم."

عاش ماجد ذليلًا وسط عائلة زوجته من أجل مصاريف صحية بقيمة 100 ألف دولار. فعمل كالخادم في السنوات الأخيرة، ورغم كل مساعيه وجهوده، استمروا بتحقيره واعتباره بلا منفعة. في يومٍ، مرضت أخته، واتصل بزوجته التي كانت خارج البلاد ليقترض المال، ولكنه انصعق برجلٍ يجيب مكالمته. وفي وسط المأساة، ورث عندها من عائلته المهارات الطبية وقلادة اليشم. ومنذ ذلك الحين، تبدّل حاله وصار كل ما يحيط به هو الموت والحياة.

تفاجاءت بسمة من مدى قدرة كريم على مساعدتها في أزمة مشروع شركتها وكيف جعلها مرفوعة الرأس بين أفراد عائلتها، الذين كانوا يعاملونهم معاملة أسوء من معاملة الخدم واستهانتهم بقدراتهم، في أغوار روايتنا سنرى كيف ساعدها كريم وكيف كانت ردة فعل عائلتها؟؟؟

من وريث منبوذ إلى رجل مغرم، التقى بامرأة صاحبة قوة، كانت رئيسة المجموعة. لأجل الحب، تخلّت عن كل شيء بلا تردد وهربت معه. قرارها قوبل بالازدراء، مما ترك قلبها محطمًا. مرت سبع سنوات، وخرج هو من تلك التجربة رجلًا مختلفًا تمامًا – الآن هو إله الحرب الذي لا يُقهر ويُسيطر على الثروات والنفوذ بلا حدود.

قبل أربع سنوات، غادر في ظروف غامضة ليلة زفافهما، حتى احتقرته عائلته، والآن بعد مرور أربع سنوات عاد إليها منتصرًا كأعظم محارب.