في سن الثامنة عشرة، عادت رفيف نعمان إلى عائلتها الحقيقية، منكسرة، خاضعة، تبذل قصارى جهدها لنيل رضاهم. ومع ذلك، وصفها والداها بأنها عديمة التهذيب، ونعتها إخوتها الخمسة بأوصاف قاسية وبأنها الأخت المزيفة. وحتى في لحظاتها الأخيرة، تخلّوا عنها بدون تردد لإنقاذ ريم. أما الآن، وقد وُلدت من جديد، فلن تظل رفيف ضحيةً لهؤلاء العُمي! ألا يعرفون من يستحق الحب؟ ستكشف قناع ريم، خطوة بخطوة! سلبت ليا حظها؟ لكل ذرة حظ سُرقت، ستردّها عشر أضعاف من المصائب! وحين تتربع رفيف على عرش الثراء، وتظهر حقيقة ريم أمام الجميع... سيكون والداها وإخوتها راكعين، يتوسّلون غفرانها...