مازن التميمي أغرق زوجته رنيم الجارحي في فراشه ليلًا ونهارًا باسم الانتقام، حتى حملت منه. لكن سخريته القاسية جاءت كطعنة، مؤكدًا أنه لن يسمح أبدًا بقدوم الطفل إلى هذا العالم.
هربت رنيم طلبًا للأمان، حاملةً جنينها بروح أم تحمي طفلها، إلا أن مازن اختطف الطفل فور ولادته. ومع هذه الجريمة التي مزقت قلبها، تركت رنيم البلاد وهي غارقة في الحزن.
بعد خمس سنوات، عادت كامرأة جديدة، وواجهته بشجاعةٍ لم يعرفها فيها من قبل. لكنه ادّعى التغيير، وتوسل أن يعودا لبعضهما.
"في أحلامك!"، أجابته وهي تغلي غضبًا. لكنه همس بكلمات في أذنها جعلتها تقف أمام قرار مصيري: أن تتوسل إليه إذا أرادت لقاء طفلها الذي لم تره يومًا!