تبدّل الأحوال من الفقر إلى الغناء ومن الضعف إلى القوة
حب مقدّر
زواج شكلي/ علاقة مزيّفة
طبيب
الطفل الوديع
لبق
نرى في الرواية قوة الحب والشغف مع رولا ولؤي، فيظهران لنا نموذجًا عن قوة العواطف وإرادة التغلب على الصعاب والتحديات.
واجهت رولا صعوبات جمّة على طول سنوات حبها للؤي، كما واجهت تحديات في إدارة المعهد البحثي، وتألمت من لؤي الذي تغير من شخص مطيع ولطيف إلى شخص صلب وقاسي. ووقفت أمام الفراق والتضحية بعد اعترافه لها بحبه الأول عبير التي لم يعشق غيرها. ولكنه عاد واكتشف حبه لرولا بعدما تركته. وكان لرولا أن تُقدم على خيارات صعبة مثل التخلي عن ابنتها أسيل.
فكانت قصة رولا محفوفة بالمتاعب، فتقف محتارة بين متاعبها، فهل لها أن تعاني من ضغوط العمل وتعالج مشاكلها مع الإدارة، أو هل لها أن تنشغل بتقديم تضحيات من أجل لؤي.
نجد في هذه الرواية خير دليل على أن تغيّر الأشخاص حقيقة ممكنة، فلا تبقى العلاقات ثابتة، وكلٌ منا عرضة للتغير مع مرور الوقت ومع مواجهة تحديات الحياة.
أضف إلى ذلك أنّ هذا العمل يسلّط الضوء على أهمية الثقة والتفاهم في بناء علاقة صحية وقوية، وأنّ الحب ينتصر دومًا مهما صَعُبت التحديات.
وكان بيت القصيد مع رولا ولؤي في أنّ المرء هو من يختار مصيره، فإما أن يختار حياةً هنية أو خرابًا حتميًا.